السندباد
منتـــــــديات حواس الكون :: المنتدى الادبي :: قسم الادبي الخاص بالدكتور الشاعر احمد فرح شادول :: ديوان الشعر :: العذراء
صفحة 1 من اصل 1
السندباد
السندباد
أعزائى ..
أحييكم ..
أخاطبكم ..
و هاكم اسمعوا شجوى ،
و هاكم عزف أوتارى
ففى مزمار داؤود
عزفت اليوم أسراري
قفوا ..
إنى أحدثكم
عن القرآن و النار
و عن عينين ظامئتين ..
طال بهن مشوارى
و طالت غيبتى زمناً
غريباً كنت عن دارى
أغاليتى
أيا شجواً
يحرك صمت أوتارى
أيا نغماً
يحركني
فأعزفه بمزماري
ايا حلماً
يراودني
يثير بنات أشعاري
أيا جرساً
يناديني
ليهديني الى حبي وايثاري
وفي عينيك محرابي
وفي عينيك تذكاري
و لفحُ اسمه نارى ..
أيا نورى و يا نارى
ففى عينيك غاليتى
نشرتُ شراع إبحارى
و لست أخاف من قدرى
ففى عينيك أقدارى
أساهر فيهما ليلى
طويلٌ ليلُ دوَّار ..
..
ففى عينيك غاليتى
فردت شراع إبحارى ..
أنا ما عدت هيَّاباً
إذا ما هبّ إعصارى ..
و لست أهاب زوبعةً
و لا هزاتِ تيارى ..
أخاطر فيهما زمناً
فلست أملُّ إبحارى ..
سأبقى السندباد أنا ..
ببحر عيونك الضارى
أصارع فيهما موجاً
يناطح قمة الساري ..
و مداً إن هُما رَمشاً
و جزراً زاد إصرارى ..
سأبقى السندباد أنا
و لست أهاب أقدارى ..
سأنذر للهوى جسدى
و روحى ثم أشعارى ..
وداعاً يا أعزائى ..
أنا ما عاد لى وطن
و دارى لم تعد دارى ..
سوى عينين هم وطنى
هما أهلى و سمارى ..
عشقت بهن تجوالى ..
و لست بعائدٍ أبداً
لقد أحببت أسفارى ..
دعونى أصطلى ناراً
فلست مبالياً قدراً
و لست أهاب بالنار
دعوت الله يرحمنى
و يغفر لى ..
فبارك كل أسفارى ..
أعزائى ..
أحييكم ..
أخاطبكم ..
و هاكم اسمعوا شجوى ،
و هاكم عزف أوتارى
ففى مزمار داؤود
عزفت اليوم أسراري
قفوا ..
إنى أحدثكم
عن القرآن و النار
و عن عينين ظامئتين ..
طال بهن مشوارى
و طالت غيبتى زمناً
غريباً كنت عن دارى
أغاليتى
أيا شجواً
يحرك صمت أوتارى
أيا نغماً
يحركني
فأعزفه بمزماري
ايا حلماً
يراودني
يثير بنات أشعاري
أيا جرساً
يناديني
ليهديني الى حبي وايثاري
وفي عينيك محرابي
وفي عينيك تذكاري
و لفحُ اسمه نارى ..
أيا نورى و يا نارى
ففى عينيك غاليتى
نشرتُ شراع إبحارى
و لست أخاف من قدرى
ففى عينيك أقدارى
أساهر فيهما ليلى
طويلٌ ليلُ دوَّار ..
..
ففى عينيك غاليتى
فردت شراع إبحارى ..
أنا ما عدت هيَّاباً
إذا ما هبّ إعصارى ..
و لست أهاب زوبعةً
و لا هزاتِ تيارى ..
أخاطر فيهما زمناً
فلست أملُّ إبحارى ..
سأبقى السندباد أنا ..
ببحر عيونك الضارى
أصارع فيهما موجاً
يناطح قمة الساري ..
و مداً إن هُما رَمشاً
و جزراً زاد إصرارى ..
سأبقى السندباد أنا
و لست أهاب أقدارى ..
سأنذر للهوى جسدى
و روحى ثم أشعارى ..
وداعاً يا أعزائى ..
أنا ما عاد لى وطن
و دارى لم تعد دارى ..
سوى عينين هم وطنى
هما أهلى و سمارى ..
عشقت بهن تجوالى ..
و لست بعائدٍ أبداً
لقد أحببت أسفارى ..
دعونى أصطلى ناراً
فلست مبالياً قدراً
و لست أهاب بالنار
دعوت الله يرحمنى
و يغفر لى ..
فبارك كل أسفارى ..
منتـــــــديات حواس الكون :: المنتدى الادبي :: قسم الادبي الخاص بالدكتور الشاعر احمد فرح شادول :: ديوان الشعر :: العذراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى